يعتبر الماء من المصادر الرئيسية للحياة ، و تعتبر المناطق الجبلية ذات الجفاف الشديد في أغلب الاحيان من

اكتر المناطق اعتمادا على مياه الآبار الجوفية و مياه العيون ، ونظرا لاختلاف التكوينة الجيولوجية لطبقات

الارض و كذلك اتجاه معظم السكان لا تخاد الابار السوداء لتصريف مياه الصرف الصحي، مما يدعوا للشك

بتسرب هذه المياه و اختلاطها بالمياه الجوفية وبذلك وجب إجراء بعض الاختبارات و التجارب اللازمة عليها.

حيث تناول هذا البحت دراسة جودة المياه لمدينة غريان ، لهدف التحقق من مدي صلاحية هذه المياه للشرب

والاستخدامات الأخرى ، حيث تم أخد عينات من مصدرين وهما مياه أبار جوفية ومياه عيون ، وأجريت لهم

تحاليل كيميائية وبيولوجية ، وكان عدد العينات لمياه الآبار الجوفية ) 14 ( عينة ، أما العيون فكان عددهم ) 3 )

عينات ،حيث تم تقدير تركيز كل من ) الأملاح الذائبة الكلية، الأس الهيدروجيني، الموصلية الكهربائية

،الكالسيوم ، الماغنيسيوم ، البوتاسيوم ، البيكربونات ، الكلوريد ، الكبريتات ،العسر الكلي ، القلوية الكلية

البكتيريا القولونية ، بكتيريا إيشيريشياكولاي ، بكتيريا إنتيروكوكس فانيكاليس ( . وبينت الدراسة بأن نتائج الآبار

كنتائج جميع العينات مطابقة للمواصفات الليبية القياسية في تركيز الأس الهيدروجيني والبوتاسيوم والبيكربونات،

وغير مطابقة للمواصفات في تركيز العسر الكلي ، أما تركيز الاملاح الكلية كانت مطابقة في 42 % من الآبار ،

والموصلية في 64 % من الآبار ، والكلوريد في 71 % من الآبار ،.والقلوية في 64 % من الآبار ،الكالسيوم

مطابق في معظم الآبار ماعدا في بئر واحد ، والصوديوم أيضا مطابق في معظم الآبار ماعدا في بئرين فقط ،

ويرجع ارتفاع تركيز هذه العناصر في بعض الآبار ربما إلى طبيعة المنطقة وتركيبها الجيولوجي أو قربها من

مياه الصرف الصحي ، أما بالنسبة للتحاليل البيولوجية فكان تركيز البكتيريا القولونية مطابق في 71 % من

الآبار ،و بكتيريا إيشيريشياكولاي مطابق ماعد في بئر واحد ، وبكتيريا انتير وكوكس أيضا مطابق ماعدا في بئر

واحد ، وهذا من الممكن أن يكون نتج على تسرب مياه الصرف الصحي إلي هذه الآبار .

أما بالنسبة لنتائج العيون كانت جميع العينات مطابقة للمواصفات الليبية القياسية في والكلوريد و الكبريتات

وقيم الأس الهيدروجيني ، أما في تركيز الأملاح الذائبة فكانت مطابقة للمواصفات الليبية القياسية في عينة واحدة

فقط .

Abstract:

This study includes the effect of reducing coarse aggregate in concrete mixture on its softening and hardening properties, where the concrete mixtures were prepared with varying proportions of coarse aggregate and replaced with fine aggregate (30%, 40%, 50

Hardened concrete was studied by means of a compression resistance test. The average compressive strength of three samples taken , and that is after the concrete has been treated by immersing in water for a period of 7 days, 14 days, and 28 days.

The operational degree of softened concrete was determined for all the above mentioned ratios, where six concrete mixtures were prepared, with a total of 60 cubes, at a ratio of mixing 1:2:4 cement and aggregate (fine, coarse) and by adding water to cement in a ratio of 0.5, the results indicated that the concrete of (40%) coarse aggregate was most suitable for use in desert areas.

Key Words: Coarse aggregate, Fine aggregate, Compressive strength.

الـــــــــــــــــــــــــملخص

􀊙 أح 􀊧 وف أن م 􀊛 ع􀊺 ال 􀊧 اء، وم 􀊻􀊰 وال 􀊙􀊽􀊽􀊷􀊱 سة ال 􀊙􀊻 ال ه 􀊳 ة في م 􀊺 ه􀊺 م ال 􀊨 العل 􀊧 ة م 􀥽 سان 􀊛􀊵 الإضافات ال 􀊛􀊰􀊱 تع

سعى 􀊙 ل عام ، ولق 􀈞􀊷􀇼 ة 􀥽 سان 􀊛􀊵 آت ال 􀊷􀊻􀊺 في لل 􀥽􀊣􀊨 ال 􀊛􀊺 ة للع 􀥽􀊰􀊶􀊻 ادة ال 􀈄􀊜 ت الإضافات ال 􀊜ا 􀊽􀊺 م

ة، مع 􀥽􀉻􀥽􀊰􀊢 ارد ال 􀊨􀊺 لى لل 􀊲 ار م 􀊺􀊲􀊱 ق إس 􀊛􀊡 ل إلى 􀊨 ص􀊨 ول لل 􀊙 ال 􀊦􀊤 في مع 􀊙􀊽􀊽􀊷􀊱 اع ال 􀊢 ن في ق 􀊨􀊽 اص 􀊸􀊱 الإخ

فادة 􀊱 ورة الاس 􀊛 ار إلى ض 􀊤 ه الأن 􀥽 ج􀊨 ا ت 􀊻 حاول 􀊘􀊴􀥼 ا ال 􀊚 الات، و في ه 􀊳􀊺 ى ال 􀊱 ي الهائل في ش 􀊻 ق􀊱 ر ال 􀊨􀊢􀊱 ال

اء 􀊨 مها س 􀊙 ي تق 􀊱 ة ال 􀊙 ي􀊙 ا الع 􀇽􀊜ا 􀊺 ات وال 􀥽 ان 􀈞 للإم 􀊛ا 􀊤 ل، ن 􀊲 ل الأم 􀈞􀊷 ال 􀇼 ارها 􀊺􀊲􀊱 اولة إس 􀊴 ة وم 􀥽􀉻􀥽􀊰􀊢 ارد ال 􀊨􀊺 ال 􀊧 م

ة. 􀥽􀊯􀊽􀊰 ة أو ال 􀇽 اد 􀊸􀊱 الإق

درة 􀊨 ة ب 􀊯􀊽 جه على ه 􀊛 ه لإخ ا 􀊻􀊴􀊡 􀊦 ت 􀈑􀊚 ال 􀊗 ازل 􀥼 ال 􀊛􀊳 ام إضافة مادة ح 􀊙􀊵􀊱 إس 􀈐􀊙 اول م 􀊻􀊱 ا رسة ت 􀊙 ه ال 􀊚 ه

على 􀊙 اع 􀊶 ادر لا ت 􀊸􀊺 ه ال 􀊚 ل ه 􀊲􀊺 ام ل 􀊙􀊵􀊱 إن إعادة الإس 􀊘􀊽 ل ، ح 􀊽 قل 􀇼 أو أقل 􀊗􀊻􀊺 مة الاس 􀊨 رجة نع 􀊙 ة ب 􀊺 ناع

ة 􀥽 اد الأول 􀊨􀊺 ة ال 􀥼􀊶 ال ن 􀊙􀊰􀊱 ها في إس 􀊻 فادة م 􀊱 الإس 􀈐􀊙 ا في م 􀊹􀇽 ، و أ 􀊖􀊶􀊴 ة ف 􀥽􀉻􀥽􀊰􀊢 ارد ال 􀊨􀊺 ال 􀈍 حفا

د رة إلى 􀊨 ل ب 􀈞 ن على ش 􀊨􀊴􀊢􀊺 ال 􀊗 ازل 􀥼 ل ال 􀊙􀊰􀊱 اس 􀈑 ة. أ 􀇽 ة العاد 􀇽􀊙 رتلان 􀊨􀊰 ة ال 􀥽􀊱􀊻􀊺 سانة الإس 􀊛􀊵 مة في ال 􀊙􀊵􀊱􀊶􀊺 ال

􀊦􀥽􀊽 تق 􀊦 ت 􀊘􀊽 ون إضافات، ح 􀊙 ة ب 􀥽􀉻 ج􀊛􀊺 ة ال 􀊢 ل􀊵 ال 􀇼 ائج 􀊱􀊻 ومقارنة ال 􀊗􀊻􀊺 ة الاس 􀥼􀊶 ن 􀊧 ه 15 % م 􀊱􀊰􀊶 ل ن 􀊸􀇽 ما

ة 􀥽 ل قابل 􀊺􀊷 ي ت 􀊱 ة وال 􀥽 ل􀊺 ع􀊺 ا ا رت ال 􀥼􀊱 الاخ 􀊧 د م 􀊙 ء ع 􀊛 إج ا 􀇼 ة 􀇽 سانة العاد 􀊛􀊵 ال 􀈌􀥽 خل 􀊟 ائ 􀊸 ائل على خ 􀊙􀊰 ه ال 􀊚 ه

رة 􀊛ا 􀊴 درجة ال 􀊛􀊽 ار) وتأث 􀊢􀊷 (الان 􀊛 اش 􀥼􀊺 ال 􀊛􀊽 غ 􀊙􀊷 ة ال 􀊨 ، ق 􀈌 غ􀊹 ة ال 􀊨 اص، ق 􀊸􀊱 ة الام 􀥼􀊶 ل، ن 􀊽 غ􀊷􀊱 ال

اح 􀊳􀊻 امها ب 􀊙􀊵􀊱 ة إعادة اس 􀥽 ان 􀈞 م􀈂 ات و 􀇽 فا 􀊻 ال 􀊧 ع م 􀊨􀊻 ا ال 􀊚 ه 􀊧 فادة م 􀊱 الاس 􀈐􀊙 ة و م 􀇽􀊙􀊳 ائج م 􀊱􀊻 ل ل 􀊨 ص􀊨 ولل

. 􀊗􀊻􀊺 الاس 􀇼 ها مقارنة 􀊱 لف 􀘔 لقلة ت 􀊥 ة و ذل 􀥽 سان 􀊛􀊵 ات ال 􀊢 ل􀊵 في ال 􀊗􀊻􀊺 ئي للإس 􀊜 يل ج 􀊙􀊰 ك

رجة 􀊙 ضها ل 􀊛 تع 􀊙 ع􀈃 ل و 􀊰 ق 􀈌 غ􀊹 ى 15 % ا زدت مقاومة ال 􀊱 ة الإحلال ح 􀥼􀊶 ا ا زدت ن 􀊺 ل􀘗 أنه 􀊘􀊴􀥼 ال 􀊜 ج􀊨 و ي

اء. 􀊺 اص لل 􀊸􀊱 ة إم 􀥼􀊶 وأقل ن 􀊛 اش 􀥼 م 􀊛􀊽 غ 􀊙 أعلى مقاومة ش 􀊥 ل􀊚􀘗 ة، و 􀈄􀊨􀊯 ل 100 درجة م 􀊸 رة ت 􀊛

الملخص :

( Self-Compacting Concret)e م ن الم تع ارف ع لیھ في مج ال تقنیة الخرس انة أن الخرس انة ذ اتیة الدمك

ال مح تو یة ع لى الأ لیاف ھي أ حد ى تط بیقا ت المش ار یع ال حدیثة المدنیة المخ تلفة و الم تنوع ة .

ولاھدف ا لأس اسي في ھ ذ ا البحث ھو إ ض افة بعض الم ودا المض افة لتحس ین بعض خ وا ص الخرس انة ذ اتیة الدمك باع تبارھ ا

تستعمل بك ثر ة في تنفیذ المش ار یع ، وخ ا ص ة الم باني الح دیثة التي تكون بھ ا ك ثافة تسلیح ع الیة و تكون علایة ا لار تفاع ،

وجیب ا لإش ار ة إل ى أن ھ نا ك ع دة أنو ا ع من ا لأ لیا ف م ثل ا لأ لیا ف الح دیدیة و ا لأ لیا ف الزج اج یة و ألیا ف الكر بون .

، % 0.2 5 ، % ف يھ ذ ا البحث ثم در اس ة إ ض افة ألیا ف البو ل ي برو بلین و ا لأ لیا ف الزج اج یة إل ى الخرس انة و بنسب 0

1 % 0.7 ، % من حج م الخرس انة ح ی ث أجر ی ت ع دة اخ تبار ا ت ع ل ى الخرس انة ال طر یة و ال ص لدة ، م نھ ا اخ تبار ،5 % 0.50

حسا ب م قاومة ال ض غط و الش د .

و تبین النتائج بأنھ ع ند إ ض افة م ادة ا لأ لیا ف تبد أ م قاومة ال ض غط في النقص ان ح ی ث ك ان ت أع ل ى م قاومة ض غط في ح دود 51

3 نوی تن / مم 2 عند نس بة ألیا ف 1.0 % ، بینم ا م قاومة نوی تن / مم 2 عند نس بة ألیا ف 0 % ، و أقل م قاومة ك ان ت ع ند3

ال شد تتناسب طردیا مع الأ لیاف ح یث ك انت أقل م قاومة شد بدون ألیاف ع ند 3.16 نوی تن / مم 2 بی منا أع لى قیمة ع ند 3.72

. نوی تن /مم

The marked brittleness with low tensile strength and strain capacities of high-strength concrete (HSC) can be overcome by the addition of steel fibers. This research investigated the effects of hooked-end steel fiber content with different silica fume (S.F.) content on the mechanical properties of HSC.

This study depends on 3 main reference concrete mix contains silica fume (5%, 10%, 15%) as a percentage of the weight of cement. and Also, 3.5% of the super plasticizers type (Plastocrete ®-N) has been added to all concrete mixes.

The steel fibers were added at the volume fractions of (0.2 %, 0.4 %, 0.6 %, 0.8 %,1 %). Compressive and splitting tensile strengths were conducted.

The main conclusions were that the compressive strength and splitting tensile strengths of the fiber-reinforced concrete enhanced by 10% and 50% respectively at 1.0% volume fraction, and 10% of S.F .

Strength models were established to predict the splitting tensile strengths by knowing the compressive strength and a model to predict a compressive Strength by using enhancement factor.

Key Words: High resistance concrete, steel fibers, silica dust, pressure resistance and direct tensile strength.

ملخص:

ملخص: كما نعلم فإن ليبيا تنعمُ بمواردَ طبيعيةٍ وهبها الله لهذا البلد دون الاستفادة منها، ويُعد الطين من أهم هذه الموارد

وأبرزها، حيث يدخل الطين في صناعة جل إن لم يكن كل مواد البناء الأساسية مثل) الإسمنت، طوب الآجر، القرميد الأحمر.

و بعض الانواع المختلفة من مواد البناء الخاصة بالتشطيبات الفنية ( و للطين أنواع مختلفة، تختلف بحسب ألوانها والمكونات

الكيميائية التي تحتويها .

في هذا البحث دراسة شاملة لثلاثة أنواع مختلفة من الطين والمتوفرة بكميات كبيرة في كافة ربوع ليبيا، وهي: ) الطين ذو

اللون الأحمر والطين ذو اللون الأخضر و الطين ذو اللون الأصفر( وستكون الدراسة مقتصرة على الخواص الفيزيائية لكل

نوع على حده، وكذلك دراسة بعض المركبات الكيميائية التي تؤثر على أنواع الطين المختلفة، وهي السبب في اختلاف ألوانها

وكذلك بعض من هذه المركبات تعد من العناصر الأساسية في زيادة مقاومة التماسك، حيث أثبتت النتائج أن للطين الأحمر

والأخضر خواص فيزيائية ونسب جيدة من المركبات الكيمائية بعكس الطين الأصفر الذي لا يعد صالحا لأن يكون مادة خام

لصناعة مواد البناء.